2013-06-27

الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army






الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army








الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army







الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army








الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army 














الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army 







الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army 








الجميع ينحني أمام دماء شهداء الجيش اللبناني 

Everyone bend in front of the blood of the martyrs of the Lebanese army 





2013-06-22

يبقى التساؤل مشروعاً حول استثمارات الشركات الصينية؟







سلام الربضي \ باحث ومؤلف في العلاقات الدولية


فصل من فصول العولمة يدور حالياً في أفريقيا، ويكتب هذا الفصل الصينيون المتواجدون في مختلف أنحاء أفريقيا. والاستثمارات الصينية وسّعت نطاق أعمالها وتسللت إلى حياة القارة الأفريقية اليومية. واستراتيجية الشركات الصينية، لا تخرج عن الأهداف الاستراتيجية التي تعتمدها الدولة الصينية. حيث تعمل الحكومة على تشجيع الشركات، على تأمين مدخلات حيوية، مثل الموارد الخام للاقتصاد. والدولة الصينية تملك أو تدير معظم الشركات الصينية العاملة في القارة. وتلك الاستثمارات تعبّر عن بعد نظر الدولة الصينية، في تحقيق أهداف بعيدة المدى. فحجم التجاره بين الصين وأفريقيا يزداد بوتيرة مرتفعة جداًً، ويبلغ عدد الشركات الصينية على الأراضي الأفريقية ما يقارب 900 شركة، ويبلغ عدد الصينيين في أفريقيا ما يقارب المليون نسمة، وهم أكبر جالية أجنبية في القارة. إذ إن عمل الشركات الصينية واستراتيجيتها لا يخرجان عن إطار الخيار السياسي للحكومة الصينية، القائم على إيجاد شركات عبر وطنية تستطيع أن تجعل من الصين قوة اقتصادية عالمية.





وبالتالي، هنالك تنافس أوروبي أميركي صيني داخل أفريقيا، وهنالك قلق أوروبي من زيادة قوة الصين الاقتصادية في القارة السمراء. فالنفوذ الصيني في أفريقيا يثير تساؤلات ومخاوف عند الأوروبيين، حيث إن المؤسسات والشركات الصينية باتت تملك مؤهلات وامتيازات لمنافسة الشركات الأمريكية والأوروبية في عدة مجالات. وقد دعا الاتحاد الأوروبي الصين إلى حوار ثلاثي مع أفريقيا يخدم مصالحهما المشتركة، لتجاوز النظرة التقليدية وتفادي المواجهة في مجالات التنمية واستغلال الموارد الخام في القارة السمراء. ولهذه الغاية عقد في بروكسيل في صيف 2007 مؤتمر نظّمته المفوضيّة الأوروبية تحت عنوان"شركاء ومتنافسون" غايته أن لا يكون التنافس بين الشركات الصينية والأوروبية على حساب أفريقيا .

فالاستثمارت الصينية في أفريقيا،  تدخل ضمن الرؤيه الاستراتيجية للدولة الصينية. وهذه الاستثمارات لا تخرج عن حيّز المنافسة بين الصين والمجموعة الأوروبية والولايات المتحدة، ولعل النفوذ الاستثماري الصيني في القارة الأفريقية هو بمثابة زلزال جيوسياسي، وإنجاز من إنجازات العولمة، قلب الموازين العالمية الاقتصادية والسياسية.



ولكن، يبقى التساؤل مشروعاً حول الاستثمارات التي تقوم بها الشركات الصينية؟

هل هذه الاستثمارات تدخل في إطار التعاون وتبادل المصالح أم تدخل في إطار السيطرة؟ وعندما يتعهد الرئيس الصيني برفع الاستثمارات الصينية في أمريكا اللاتينية إلى100 مليار خلال السنوات العشر القادمة، في أي إطار تدخل هذه الاستثمارات؟ هل تدخل في الإطار الاقتصادي أم تأخذ أبعاداً سياسية؟ وردود الفعل الأمريكية والأوروبية على تنامي النفوذ الاستثماري الصيني في أفريقيا، ما هي أبعادها وكيف يمكن مقاربتها؟؟ وفتح كثير من الدول أبوابها أمام الاستثمارت الصينية بشروط أسهل مما يتم مع الشركات الغربية، أين يمكن تبويبه في خانة التعاون؟ أم في خانة السيطرة؟ وكيف يمكن التعامل مع جدلية غض نظر مفكري وحقوقي دول العالم النامي، عن تجاوزات الشركات عبر الوطنية الصينية لحقوق الإنسان في أفريقيا ؟؟؟؟

فهل نحن أمام مقاربة أيديولوجية أم يجب أن تكون هناك مقاربه علمية، ومعايير واضحة قائمة على مصلحة الإنسان وتنميته عند تقييم أي استثمار، سواء كان مصدر هذا الاستثمار شركة من الدول النامية أو من الدول المتقدمة؟  وسواء كانت الشركة مملوكة من قبل الدول أو كانت للقطاع الخاص؟




إذاً، لا يمكننا تجاهل البعد السياسي والاستراتيجي في الانتقادات الأوروبية والأمريكية لاستثمارات الشركات الصينية في أفريقيا . وإذا كانت محاولة الأوروبيين انتقاد الاستثمارات الصينية في أفريقيا من زاوية إغفال تلك الاستثمارات لقضايا الفساد ومكافحتها، وإلى كيفية تدعيم التنمية المستدامة. ولكن، هذا الواقع يجب أن لا يحجب عن أعيننا، كيف أصبح مفهوم التنمية المستدامة، يكتسب "مطاطية عجائبية" حيث بات يصلح، لأن يُحشى بكل ما هبَّ ودبَّ من المشكلات التي تعاني منها البشرية والكرة الأرضية، سواء من حيث الأخطار التي تهدد البيئة من تلوث وتصحّر، أو من حيث مظاهر البؤس التي كانت ولا تزال رفيق البشرية، من فقر وأوبئة وسؤ تغذية. مما يفتح الباب على مصراعيه، لطرح إشكالية مفهوم التنمية المستدامة واستغلالة من قبل الدول الصناعية المتقدمة؟؟؟





  
www.twitter.com/salamalrabadi




2013-06-09

العلمانية والعرب








سلام الربضي \ باحث ومؤلف في العلاقات الدولية 



الاستقلالات الوطنية، يجب أن تبقى، تقسيماً جغرافياً فحسب، وليس تقسيماً حضارياً بفوارق أساسية. وإن كان للتاريخ عبر، على صعيد إشكالية العلاقة بين الدين والدولة، ففي طليعة هذه العبر ما يلي :

1- ربط الدين في أيدي الحكام: يؤدي حتماً إلى استغلال الدين لأغراض سياسية.وهذا واقعنا الحالي.

2- إذا تغلب دين على دين: يعني تحويل أتباع الدين الثاني إلى سكان درجة ثانية. والمساواة غير ممكنة في مثل هذا الإطار. 

3- داخل كل دين يوجد اختلاف: خاصة إذا ما تم الجمع بين السلطة الدينية والدنيوية، في يد حاكم من فئة دينية معينة. وبالتالي، يقال حكماً وهابياً،علوياً،شيعياً سنياً، مارونياً..إلخ.

4- النظام الذي يجمع ما بين الدين والدولة : لا يمنع ذلك الصراع القائم بين الطامعين بالحكم  سواء كانت عائلة أو الرعية أو حتى أقرب المقربين.

5- وضع الدين في الحكم :  يجمد المجتمع ويمنع ويوقف التطور.

6- إن أي بلد لم ينص دستوره على دين للدولة : يتحول الدين إلى عنصر تفجير مجتمعي، وتخلف سياسي، لأنه من المستحيل إرضاء أتباع كافة الأديان. ولبنان خير مثال على ذلك.


كل تلك الحقائق والعبر، المتشبعة، والمتضاربة، بحاجة لتقييم. ولقد جرى الكثير من النقاش والحوار حولها، وتحت عناوين مختلفة: الإسلام والحداثة، الإسلام بين الذات ومنجزات العصر، الإسلام بين الماضي والمستقبل، الإسلام بين راحته الفكرية المألوفة وبين الأفكار الأخرى المختلفة، مسيحية، ليبرالية، ماركسية، تكنولوجية. وإلى يومنا الحاضر، لم يستطع العرب والمسلمون، الإجابة بوضوح وبصورة حاسمة عنها. بل على العكس، فهناك بلبلة فكرية سائدة وغالبة على كل ما يطبع، وما يعتقد وما ينشر في هذا المضمار. 




وهذه الاتجاهات هي اليوم في أشد أزماتها، صراع ظاهر وخفي، صامت وصاخب، فكري وعسكري وأمني وثقافي. وخير مثال على ذلك، ما تعانيه المذاهب الإسلامية حالياً، من خلافات فيما بينها، أو داخل المجتمع الإسلامي بشكل عام، ما بين معتدل وأصولي وسلفي وأخواني وليبرالي. كما لا يمكن تجاهل، أحدى أهم الاضطرابات الفكرية السائدة في وقتنا الحاضر، وهي القائمة على إشكالية كيفية التعامل مع الآخر، وللأسف أكثر تحديداً الآخر ليس الأجنبي غير العربي فقط، بل هو هو أيضاً، المواطن المسيحي العربي، كما هي حال مصر وسوريا والعراق ولبنان.


إننا نواجه عصراً، سقطت فيه الحواجز، واتصلت الشعوب بعضها ببعض، اتصالاً لا انفصال فيه، تتداخل فيه، وسائل الإعلام البصرية والسمعية، المقروءة والمكتوبة حيث الثقافات ممزوجة ومتداخلة ومتواصلة. وعصرنا يشهد ولادة ثقافة بشرية، مشتركة، لا هي مسيحية فحسب، ولا هي إسلامية فحسب، لا هي ماركسية فحسب، ولا هي ليبرالية فحسب، لا هي روحانية فحسب، ولا هي مادية فحسب، ولا هي تجريدية فحسب، ولا هي تكنولوجية فحسب. إنها ثقافة الإنسان وكل إنسان، ثقافة الإنسانية وكل الإنسانية، وكل محاولة للانفصال عن هذا التيار العالمي الجارف محاولة يائسة أو مضيعة للوقت وهدر للجهود.


ويبدو إن كل تلك العبر التي يعلمنا إياها التاريخ أو الواقع الحاضر، لا تترك أمامنا سوى سبيل واحد، ألا وهو النظام العلماني أو المدني. نظام الحرية الدينية والكرامة الإنسانية، القائم على حياد السلطة الديني، وإعطاء الحرية الدينية للفرد. وبالتالي، فصل الدين عن الدولة. إذ إن فصل الدين عن السياسة ضرورة تعلمنا إياها التجارب، وبما فيه التاريخ العربي، فالعلمانية هي احدى أهم الشروط الأساسية لمواكبة ركب الحضارة . 





For communication and cooperation

يمكن التواصل والتعاون مع الباحث والمؤلف سلام الربضي عبر الايميل
jordani_alrabadi@hotmail.com