2014-12-14

الحرب على سوريا والأمن الحقيقي لإسرائيل



   
     

     سلام الربضي : باحث ومؤلف في العلاقات الدولية \ اسبانيا
      
   

     إنطلاقاً من الغارات الإسرائلية على دمشق لا يمكن لنا تجاهل دور إسرائيل الأستراتيجي الداعم للمنظمات الإرهابية منذ العام 2011 سواء على صعيد التدخل العسكري المباشر لصالح تلك المجموعات عبر الضربات الجوية المباشرة أو التنسيق والتعاون في مجالات عدة منها الاستخباراتي واللوجيستي والصحي ناهيك عن التسهيلات التي تقدمها للإرهبيين على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة أو في منطقة الجولان.
     
     فإذا أردنا الغوص في حيثيّات الحرب على الدولة العربية السورية، لا يمكننا فصلها عن  المشاريع الشرق أوسطية التي كانت مطروحة سابقاً. فمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الأوسع ذائع الصيت، سيكون لزمن غير قصير وسيبقى، الخيار الثقافي الدّولي الذي ترغب الدّول الكبرى، في جعله برنامج عمل وتنفيذ لدول المنطقة _ على الرغم، من كل تلك التغيرات في الدول العربية _  وهو المشروع، الذي سيصبح ضرورة دوليّة، سياسيّة، ثقافيّة، اجتماعيّة، اقتصاديّة وأمنيّة بأمتياز، في المنطقة الأكثر اشتعالاً في العالم، للألتفاف على التغيرات العربية المجتمعية، والسياسية، النسبية الإيجابية، وكل ما يليها مستقبلاً. وإذا كان هذا المشروع الشرق أوسطي، قد نال أول هزيمة له، في الحرب الإسرائيلية على المقاومة اللبنانية في العام 2006، فإن الحرب الدائرة حالياً على سوريا، تعتبر الامتداد الطبيعي لإعادة الأمل لتحقيقه.
     
      وبغضّ النظر، عن التسميات والأحجام لهذه الحرب على الدولة العربية السورية، ومدى إمكانية تحقيق أهدافها مستقبلاً، فإنّ إسرائيل تحتل موقع المحور والقاعدة الإستراتيجيّة فيها. حيث المصالح الاستراتيجيّة لإسرائيل، تكمن في كل طيّات تلك الحرب. فهي ترى ومنذ بداية الحرب أنّ انخراطها في هذه الأزمة سيعود عليها بفوائد سياسيّة جمّة، ومن تلك الفوائد، على سبيل الذكر لا الحصر:
1-  فتح المجال أمام  إسرائيل التخلص من سوريا الوطن، الرقم الصعب في معادلة المواجهة والمقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
2-   الغاء وإضعاف دور الدولة السورية المحوري في المنطقة. مما يسهل لإسرائيل القيام بعلاقات طبيعيّة بينها وبين جيرانها العرب.
3-   الخروج السوري من الملف الفلسطيني،على الصعيد الأمني والسياسي. وبالتالي، سيمكّنها من تدوير الزوايا الحادّة في القضايّا المصيرية : القدس،اللاجئين وحق العودة.
4-  الفوز في هذه الحرب سيكبح مسار فكرة التكامل العربي، حتى ولو، من باب التمني.
5-  سوف تسهّل هذه الحرب لإسرائيل، الانخراط في إطار متعدّد القوميّات وعلى نحو متكافئ مع الهويّات الأخرى، وليعطي الدولة العبرية شرعية منطقية، على أساس كونها دولة يهودية.
6-   على الصّعيد الأمني، سوف تصبح إسرائيل جزءًا من هذا الأمن، بدلاً من كونها خطراً وعدواً له، وهذا ما يتجلى في دعمها للميليشيات الإرهابية، وموقف هذه الميليشيات من تأييدها وتنسيقها مع إسرئيل في الغارات على العاصمة الأموية. وكذلك ما يبدو ظاهراً وباطناً من التقاطع والتوافق التام مع سياسات كثير من الأنظمة العربية، والتي تأخذ – وبكل أسف - موقف عدواني تحريضي ضد الدولة العربية السورية.
ويبدو أن، المصالح الإستراتيجيّة الإسرائيليّة ومنذُ الحرب الأميركيّة على العراقفي العام 2003، تتجلى في الدّرجة الأولى، بالعمل على تفتيت الدول العربية، من قناعة لا ريب فيها لدى إسرائيل، ومفادها أنّ الأمن الحقيقي لإسرائيل، لا يمكن أن يتحقق على المدى البعيد، طالما أنّ لهذه المنطقة هويّتها العربيّة والإسلاميّة. وطالما أيضاً، وجدت دول كبيرة نسبيّاً كالعراق، سوريا ومصر. فالأمن الحقيقي لإسرائيل، يقتضي تغيير هويّة المنطقة الثقافيّة، الحضاريّة والسّياسيّة إلى "شرق أوسطية". وبالتالي، لا بدّ من تغيير تركيبتها الاجتماعيّة إلى فسيفساء طائفيّة وإقليميّة.
وفي حال، بقيت المنطقة عربيّة، ستبقى إسرائيل غريبة فيها، أمّا إذا أصبحت هويّة المنطقة شرق أوسطيّة، أي أصبح وضع كل المنطقة شاذاً، فإنّ وجود إسرائيل سيصبح طبيعيّاً فيها. ومنذُ الاحتلال الأميركي للعراق 2003، وما تبعها من تطورات في بداية 2011 حول ما يسمى بالربيع العربي، وتحديداً الحرب على سوريا حالياً، جاء ليصبّ في هذه الخانة إلى حد ما. فإسرائيل ترى بأنّ  الوطن العربي المقسّم والمفتّت، إلى مذاهب وطوائف ودويلات متعدّدة، هو النموذج والبداية، لما يجب أن تكون عليها المنطقة بأسرها مستقبلا. لتضمن بذلك، أمنها الحقيقي في المستقبل القريب والبعيد .
فالأمن الحقيقي الإسرائيلي على المدى البعيد، يتطلب تنفيذ مشروع تفتيت التفتيت أو تجزئة التجزئة. من أجل خلق فراغ إقليمي، يسمح لإسرائيل أن تلعب الدّور الإمبراطوري، السّياسي، الاقتصادي،الثقافي والأمني، الذي تطمح له. وبالتالي، خلق محيط تابع تستمدّ منه إسرائيل القوّة والحيويّة، من خلال تحويل التهديد المحتمل، إلى مجال حيوي استراتيجي.
 والوثيقة الإسرائيليّة التي وضعتها المنظمة الصهيونيّة العالميّةWorld Zionist   Organization في الثمانينات، والتي ترجمها البروفيسور إسرائيل شاحاك، تعكس رؤية إسرائيل الشرق أوسطيّة للمنطقة برمّتها. والتي تختصر الكثير من التحاليل، وتغني عن محاولة بذل الجهود، في التأكيد على واقع تغلغل إسرائيل في  الحرب على سوريا. ومن المقتطفات الرئيسيّة في هذه الوثيقة التاريخيّة الاستراتيجية :
مصــر:
إنّ تفكيك مصر إقليمياً، إلى مناطق جغرافية متمايزة، هو الهدف السياسي لإسرائيل في الثمانينات على جبهتها الغربية. فإذا أسقطت مصر، فإنّ دولاً مثل ليبيا والسودان، وحتى الدول الأبعد لن تتمكن من البقاء بشكلها الحالي، وسوف تلحق بسقوط وانحلال مصر. أنّ الرؤيا التي تتمثل بدولة قبطية مسيحيّة في أعالي مصر، إلى جانب عدد من الدول الضعيفة ذات السلطات المحليّة، التي لا ترتبط بحكومة مركزيّة، هي مفتاح التطور التاريخي، الذي أجّله فقط اتفاق السّلام، والذي سوف يتبدّد حتميّاً على المدى الطويل.
سـوريـا :
سوف تتناثر بالتطابق مع تركيبتها الإثنيّة والدينيّة، إلى عدد من الدول. بحيث يكون هناك دولة شيعيّة علويّة على السّاحل، ودولة سنّّيّة في مناطق حلب، ودولة سنيّة أخرى في منطقة دمشق، تعادي جارتها السّنيّة في الشمال. أمّا الدروز، فسيكون لهم الدولة الخاصة بهم أيضاً، ربّما حتى في الجولان، وبالتأكيد في منطقة حوران وأجزاء من شمال الأردن. وهذه الحالة سوف تكون ضمانة الأمن والسّلام في المنطقة على المدى البعيد.
العــراق :
غني بالنفط من جهة، والممزّق داخلياً من جهة أخرى، مضمون كمرشح لأحد أهداف إسرائيل. إن انحلاله أكثر أهمية بالنسبة لنا من انحلال سوريا. فالعراق أقوى من سوريا، وعلى المدى القصير، تشكل القوّة العراقية الخطر الأكبر على إسرائيل، وكل خلاف عربي داخلي، سوف يساعدنا على المدى القصير، ويمهّد الطريق لتحقيق الهدف الأهم، أي تحطيم العراق إلى طوائف كما في سوريا ولبنان. أن تقسيم العراق إلى أقاليم، على أساس خطوط إثنيّة دينيّة، كما كان الحال في سوريا خلال الزّمن العثماني، هو أمر ممكن. وهكذا، ستقوم ثلاث دول أو أكثر حول المدن الأساسية الثلاث: البصرة، بغداد والموصل. وستنفصل المناطق الشيعيّة في الجنوب، عن السّنة والأكراد في الشمال، ومن الممكن أنّ المواجهة العراقية – الإيرانية الحالية قد تعمّق هذا التبلور.
السعوديـة :
الجزيرة العربية بأسرها، مرشحة طبيعياً للتفكك بسبب الضغوطات الداخليّة والخارجيّة، وهذا الأمر محتوم خاصّة في السعودية. وبغضّ النظر، عمّا إذا بقيت قوّتها الاقتصاديّة أم تضاءلت على المدى الطويل، فإنّ الانشقاقات الداخليّة والانهيارات ، ستكون تطوّراً طبيعياً وماثلاً في ضوء التركيبة السّياسيّة الحاليّة.
الأردن :
إنّ الأردن يشكل هدفاً استراتيجياً آنياً، على المدى القصير. ولكن، ليس على المدى الطويل. فالأردن، لا يمثل خطراً جدّياً على المدى الطويل، بعد انحلاله ونقل السلطة إلى الفلسطينيين. وليس هناك أيّة فرضيّة لاستمرار الأردن بتركيبته الحاليّة مدة طويلة. وسياسة إسرائيل في الحرب والسّلام، يجب أن تتوجّه نحو تصفية الأردن بنظامه الحالي، ونقل الحكم للأغلبيّة الفلسطينيّة، وتغيير النظام شرق النهر، فيكون الأردن لهم، والمناطق غرب النهر لليهود. وسيكون هناك تعايش وسلام حقيقيين فقط، عندما يفهم العرب أنه بدون حكم يهودي بين النهر والبحر، لن يكون لهم أمن ولا وجود، فإذا أرادوا دولة وأمناً فإنّ ذلك سيكون لهم في الأردن فقط.
وفي هذه الوثيقة أيضاً، هنالك تصوّر من النمط التفكيكي ذاته، عن دول المغرب العربي والبربر وعن السودان وجنوبه وعن لبنان وطوائفه.
فهل هنالك شخص ما، ما زال غير مقتنع بالأبعاد التدميرية، للحرب التي تشن على الدولة السورية؟؟ وما مدى التورط الاستراتيجي الإسرائيلي بها ؟؟؟؟؟؟؟

2014-10-08

أروع وأجمل اللحظات الإنسانية





سبب المشكلة هو الاهتمام الزائد ولن نقول شيء أكثر. وببساطة متناهية سوف اتحمل المسؤولية أنا فقط؟ 

وبالتالي : لن اتكلم أي شيء عن كيفية احترام الأخر أو حتى كيفية إعطاء ملاحظة أو نصيحة بدلاً من المجاملات الزائفة أو إن جاز التعبير الصمت البخيل ؟ 

إذ يوجد فرق كبير بين التعامل مع الأشخاص كمجرد أشياء فقط أو التعامل معهم على أساس أخلاقي وإنساني ؟؟؟؟؟؟؟

يبدو بل من الواضح وضوح الشمس: أن هذه لغة فريدة وصعبة المنال وقليل من يتقنها ويفهمها ؟؟؟؟؟؟؟

غير أن فرناندوا هو من لديه الشجاعة والجرأة من أجل تحمل هذه المسؤولية : 

مسؤولية عدم  قدرة بعض الأشخاص على فهم هذه اللغة ؟؟؟؟؟

 فمن أروع وأجمل اللحظات الإنسانية : شعور المرء بالخجل من نفسه ومن الآخرين.

FERNANDO


FERNANDO

2014-09-30

---------------- most beautiful moments of humanity ---------------


---------------- most beautiful moments of humanity ---------------




salam alrabadi \ spain


The problem is caused heightened interest. I will not say anything more. 

All simplicity : only i will I take responsibility.

And i will speak about how to respect each other or even give him Note: Instead of the false pleasantries???????

There is a big difference between dealing with people as objects or as human beings.

This is a difficult language: Few mastered and understood.

Fernando has the courage and boldness in order to Take responsibility for the inability of some people to understand this language.

Of the coolest and most beautiful moments of humanity:

Person feeling ashamed of himself and others    

fernandooooo very Shy ???????



 

2014-09-18

اكتشاف جديد مثير للاهتمام عن مثلث برمودا الغامض



bermuda 1


اكتشف عالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاجن هرمين ضخمين يعتقد أنهما من الزجاج على عمق 2000 متر تحت سطح البحر وباستخدام بعض الأجهزة الأخرى اكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعان من الكريستال وأنهما أكبر 3 مرات من هرم خوفو.

حيث يعتقد دكتور ميير، أنه إذا تمت العديد من الدراسات على هذه المنطقة وهذين الهرمين سوف يمكننا من معرفة الكثير من المعلومات التي يمكن أن تفسر هذه الظواهر الغريبة المتعقلة بمثلث برمودة.

كما تم إعلان أن التكنولوجيا التي تم استخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن كما يعتقد العلماء أن تجميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة بالمرة.

الأرض التي بنيت عليها… والتحول القطبي؟ هناك العديد من العلماء الذين يتفقون على أن هذين الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر وبعد التحول القطبي الذى يعتقد علماء الجيولوجيا أنه حدث للأرض منذ قديم الزمان أدى إلى انهيار القشرة الأرضية وحدوث العديد من الزلازل المدمرة والتسونامي الضخم أدى إلى طمر الهرمين تحت سطح البحر.

هناك مجموعة أخرى من العلماء التي ربطت اختفاء جزيرة أطلانتس بهذين الهرمين وبمنطقة مثلث برمودا نفسها والذين يعتقدون أن هذين الهرمين هما حجر الزاوية لإمداد هذه الجزيرة بالطاقة منذ أكثر من 100 عام.


bermuda 2

2014-08-27

Arab Revolutions And Ethical Questions About The Ego And The Other





Salam al Rabadi : researcher and author in international relations \ spain.

 exclusive for Beirut Center for Middle East Studies \ lebanon

To begin with,it is obvious to say: there is no objective reality itself. this approach requires a lot of things on the basis of controversial and thus open the way intellectual discussions and new ideas. the facts can not speak for themselves.it is a problematic relationship with the concept of self-consciousness.proceeding from this communication between the researcher and the community in such circumstances is supposed to be based on truth not on the basis of transparent packaging vulgar or Shuffle. 

The most pressing dilemma in our society is an existential dialectic based on the question: How can establish a system of public social ?




As most of the Arab countries, has failed to create an integrative revolution. in other words it did not work to try to group people under general principles in order to confirm the higher interest of the homeland and the citizen and Arabism. On the contrary,those governments have succeeded in developing strategies sectarian and regional vulgar. but it is a result of its policies added a new division to the structure of Arab society a class divisions by drawing social and economic strategies serve specific groups, those countries can not accomplish public policies emphasizes the principles of equality and justice.

There is a new perspective of security began to impose himself above considerations territorial, regional and military. the challenges of the new global made of the concept of security holistic and multi-dimensional and more attached to human life for communities. hence the adoption of the United Nations Programme for Development,an idea, "human security". So, security is no longer measured by the reduction of the threats, but the extent of responding to basic human .
 
Thus, we reflect on this proposal, especially for Arab and Islamic thought contemporary,mingled it Topics heritage, religion and culture. So is called logos )religious, ideological, sectarian( in all the political differences humanitarian. This thought deprives the broad categories of society (different categories of ego)and it obscures the basic rights of citizenship or even a minimum of humanitarian principles (right to life) .




And we can say that the most important manifestations of this intellectual and political conflict in the Arab world : The emergence of a two-way dangerous.

First: the conflict with the political systems.

Second: the collision with the structure of Arab society: religious, ethnic, national, religious, cultural ( it is the most dangerous).

Everything that is happening in Syria,Iraq, Bahrain, Lebanon, Sudan, Egypt, Saudi Arabia, Libya, Tunisia, Do not deviate from the framework of these risks.So Why we can not look at each other,as a human?Why we must emphasize the differences?Why do we need to trend chauvinism?Why do not limit ourselves to the human tendency?

The talk about sectarianism, racism and nationalities, races and religions, do not benefit from it, only to keep the problem. Therefore we are not getting it?

In this context, we can say, that ideologies after the revolutions in the Arab world , characterized by mono- thought on the level of political and religious Instead of the perfect “utopia” and humanitarian optimistic which aims to build a new Arab world and proposes alternatives for us can be exceeded bitter reality. As these ideologies developed, looking for new problems mired in ego, and all the solutions derived from historical periods ended. These ideologies,are worth pondering especially from the standpoint of looking at the"ego" and the other . Therein lies the problem.it is the duty and responsibilities of human beings show the real issues and try to find the appropriate solutions accordance with the facts and possibilities,and without the need to create a collision with the"ego" and with the "other" is different .






So, the modern society, it can not acquire its components in any form out humanized “WE". This requires us to work on spreading culture: the consensus on the principles and values ​​of common humanity and to promote thought and moral conscience .The superego in its spirit of cultural is only an expression of the need to strengthen the sense of "WE". It is "WE" cultural pluralism and openness and acceptance of others.It is certainly not a "WE" disassembly and fragmentation.And also will not be a "WE" chaos and instincts and hatred Beyond the mental frameworks. It has become a basic dilemma, which threatens the entity Arab societies.

This applies, for the development of the so-called Arab revolutions.where we have moved from a previous state , had exhausted the possibilities of the Arab nation in the problems of cultural and intellectual dialogue about " who we are " and their relationship with the "other" is different (the West) To get to this level of collision with the ego itself.

Historically : We can say that the reality of the contemporary Arab societies looks like a historical stage difficult which characterized European societies in the Middle Ages
in the midst of these changes and transformations taking place in Arab societies We must confront the moral questions of strategic importantly:




Will we learn from the experiences of history in order to overcome these difficulties?

Are there options available to solve the dilemma of thought and reality of the nation and the mysterious presence , outside the binary:

1 - either the collision with the "other"?
2 - or collision with same ego?



 

For communication and cooperation

يمكن التواصل والتعاون مع الباحث والمؤلف سلام الربضي عبر الايميل
jordani_alrabadi@hotmail.com