بتنا نشهد تحولات عميقة في بنية المجتمع العالمي، حيث انتقلنا من المجتمع
الصناعي إلى مجتمع المعرفة، بالترافق مع صعود ما يسمى باقتصاد المعرفة،
بالإضافة لإنتقالنا من الثنائية القطبية إلى النسبية القطبية، والإنتقال من
الحداثة إلى ما بعد الحداثة. ولقد انتقلنا أيضاً من مفهوم مجتمع الأمن
النسبي إلى مفهوم مجتمع الخطر، خطرالتلوث،الإرهاب، جنون البقر،البذور
المسرطنة،الإستنساخ….الخ. فالواقع العالمي يعبر عن مرحلة إنتقالية، تتميز
بها معظم الملفات الدولية، إن لم نقل السياسة العالمية، والقضايا المطروحة
عالمياً من الأسلحة النووية، البيئة، الفقر، إصلاح الأمم المتحدة، حقوق
الإنسان... وكل تلك القضايا تجعلنا نتساءل عن جدلية الواقع النظري المفسر
لقضايا العالم؟
للحصول على الدراسة كامله
يرجى الدخول على هذا الرابط
وكالة القدس نت
التاريخ 25 - 11 - 2012