لم أحب من الحياة كلها إلا تلك اللحظات
https://twitter.com/salamalrabadi
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
لم أحب من الحياة كلها إلا تلك اللحظات
لم أحب من الحياة كلها إلا تلك اللحظات
التي عشتها بالروح والجسد
وها أنا الأن وبعد 4 سنوات
اكتب بالدم واتذكر كل
تلك اللحظات وكل تلك النفحات؟؟
3-21-12-2008
كنا نروم عالم ما وراء كل الخبايا المعروفة
إلى حدود الآن
فهنلك كثير من الأحلام البكر التي لا أحد وضع حدوداً لها
والتي
نحن اكتشفناها وعشناها
رغم صعوبة الحقيقة الخيال
3-21-12-2008
إنه رمز لفكر متناهي عاش بهدوء
راغباً
بمواجهة العالم باعتباره لغزا
استغنى عن المنطق المطلق الضامن للحقائق
الأبدية
ولهذا هو حق الحقائق ونفحات من الايمان
3-21-12-2008
مخاطرة تطلبت منا الكثير من الجرأة
للسير في الطرق التائهة
غير المسلوكة والتي لم يطأها أي تفكير بعد
ولن يطأها ابدا
إلى ما بعد البعد
وإلى حد الآن والغد
وإلى كل ما يمنح لونا للوجود ليس له تاريخ
بعد؟
إذ أين سنعثر على تاريخ للحب ونفحة الايمان؟
وهل هناك من حباً بعد؟
في
3-21-12-2008
استخلاصنا الحقائق من وقائعنا الذاتية
بعد أن حرمنا من
أختراعها
فالكثير من حقول حياتنا تقوم على أكاذيب بسيطة لا دليل عليها ؟
3-21\12\2008
عندما حصل هذا التماهي بالموجود الرفيع
الثابت الوجود الذي لا
سبب لوجود غيره
وهو سبب وجود كل أشيائي
الذي جعلني أعلم
بأي شيئ حصل كل هذا
جعلني أعلم
بأي شيئ حصل كل هذا وبأي قوة أدركت هذا الوجود
فلقد أدركته بذاته ورسخت معرفتي به عنده
وعند ذاته التي أدركته بها
كانت رائعة الوجود ؟؟؟؟
3-21-12-2008
ذاته هي أمر غير جسماني
ولا يجوز عليه شيء من صفات البشر
إنما
حقيقة ذاته ذلك الشيء الذي أدركت به الموجود المطلق
الواجب الوجود والخلود
3-21-12-2008
أمام هذه اللحظات ومن جهة المصير
فقد حددتها إرادة الامحاق
والتلاشي التي يمليها الحرمان
بحيث صار الوجود الحق يشترط إرادة العدم والهروب
في
3-21-12-2008
هذا المصير وفي شدة مجاهدته
غاب عن ذكره وفكره جميع الذوات
إلا ذاته
فهي لم ولن تغيب في وقت استغراقه
بمشاهدة وجوده الواجب الوجود
3-21-12-2008
هذا المصير كان يعلم
أنه شوب في المشاهدة المحضة
وهو ما زال
يطلب الفناء عن نفسه
والإخلاص في المشاهدة الحق
حتى تتأتى له تلك اللحظات
3-21-12-2008
هذا المصير
غابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض وما بينهما
وجميع الصورالروحانية والجسمانية والأشياء التي هي الذات العارفة بالوجود
3-21-12-2008
ذاته هي غاية الذات في جملة تلك الذوات
التي تلاشت واضمحلت وصارت
هباءاً منثوراً
ولم يبقى من الذات إلا الحق الموجود الثابت الوجود
3-21-12-2008
وعن هذه اللحظات نشأ السؤال:
إذا كانت اللحظات تعكس مسار وتصف سيرة
فمسيرة من
تحكي هذه اللحظات؟؟؟
وسيرة من تصفي يا أيتها تلك اللحضات؟؟؟
هل هي كانت قول في سلام الإنسان؟؟؟؟؟؟؟
أم كانت وستبقى قول في نفحة الايمان؟؟؟؟؟؟؟
في
3-21-12-2008
لقد تحولت لحظة الظهور إلى رغبة في أشكال من الحرمان والعدم
لتلتقي مع مبدأ عرضية الوجود
الذي انبنت عليه فلسفة
تلك اللحظات وأسرارها
3-21-12-2008
كان من الإدراك
الشعور بالمدرك المناسب اللذيذ الرائع
الذي
هو بهجة الروح الزكية التي هي في حالها تلك
بعيده كل البعد عن كل محنة
3-21-12-2008
والتي هي في حالها تلك روح العشيق
عشيقها الذي هو بذاته عشيق لا من
حيث هو مدرك فقط ومعقول
بل من حيث هو عشيق في جوهره
وبعيد عن كل المحن
3-21-12-2008
ولما كان الإدراك قد حجب
فكيف هي المشاهدة الحقة التي أكثر ما
يدرك منها بالقياس
إثباتها المبهم عن التفاصيل العقلية لأحوال المشاهدة
في
3-21-12-2008
لحظاتها المدركه كانت من نوع اللذة العقلية
والروحية لجمال
أعلى ولبهجة أفضل وفوق كل قياس
لتنبئك عنها وعن تناقضاتها بحلاوتها ومرها
3-21-12-2008
فطبيعة هذه اللحظات الوجودية التي خضناها
وما اقتضته من صمت وسلام
لوجود
يرغب ويحب ولكن اشترط الهروب الحرمان؟
وكان هذا الهروب والحرمان ممتنع بسلام؟؟؟
3-21-12-2008
كان محكوماً على السلام بالحرمان
فلم يترك لسلامه الحي وريثاً؟
ليبقى يرتقب النقاء من
صمت وسلام
يطلب فيهما يقين سلام ونفحة ايمان
في
(3-21-12-2008)
لم أحب من الحياة كلها إلا تلك اللحظات
التي عشتها بالروح والجسد
وها أنا الأن وبعد 4 سنوات
اكتب بالدم واتذكر
كل
تلك اللحظات وكل تلك النفحات؟؟
لها وله
من الايمان والنفحات