‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدبلوماسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدبلوماسية. إظهار كافة الرسائل

2024-01-03

European Science Diplomacy

 


Given the rapidly evolving geopolitical and scientific-technological landscape, Europe needs to act strategically and develop an ambitious European framework for science diplomacy. 

This framework should build on the legacy of European science diplomacy and the number of existing activities and initiatives at EU level and in Member States. 

This framework should harness the expertise and skills of the fast-growing community of European science diplomacy scholars and practitioners. This framework should identify synergies and maximise the EU-added value of collaborative action, including through appropriate linkages between research and foreign policy instruments, creating spaces for interaction between the scientific and diplomatic communities. 

This framework should serve to define the principles on which European science diplomacy action should be based, building on the EU’s Global Approach to Research and Innovation. This framework should re-imagine European science diplomacy in a fragmented, multipolar world and reflect on its use as a soft and as a hard power, based on the concept of being as open as possible, but as closed as necessary. 

This framework should reflect on how European diplomacy can become more strategic, effective, and resilient through the use of scientific evidence and foresight, including by enabling diplomacy to deal with the opportunities and risks of disruptive technologies. 

This framework should facilitate the development of science-based solutions for tackling the increasing pressures by public and private actors on the global commons, such as the Arctic, the Oceans, and Low-Earth Orbit, and support a rules-based multilateralism. 

This framework should leverage the impact of research and innovation to tackle systemic global challenges like climate change, biodiversity loss, and environmental pollution, and to achieve the Sustainable Development Goals, thereby creating better livelihoods for all. 


This framework should strengthen the role of science diplomacy in EU and Member State diplomatic missions, including through science counsellors, and foster the EU’s global science diplomacy outreach, e.g., by engaging with scientists in the diaspora and alumni of mobility schemes. 

2020-11-12

"كوفيد 19" ومستقبل الدبلوماسية في العلاقات الدولية

 

"كوفيد 19" ومستقبل الدبلوماسية في العلاقات الدولية


د. سلام الربضي: مؤلف وباحث في العلاقات الدولية


بادئ ذي بدء وعند القاء نظرة عامة على الأطر المفاهيمية المختلفة للدبلوماسية يجب التفريق بين الدبلوماسية والدبلوماسيين، وذلك من أجل القدرة على تأطير الإشكاليات المطروحة على صعيد العلاقات الدولية، فمن الممكن أن تكون هناك دبلوماسية من دون دبلوماسيين أي بمعنى تغييب الدبلوماسيين عن المشاركة في اتخاذ القرارات الدبلوماسية والسياسية بالإضافة إلى تعرضهم للتهميش عند وضع وتنفيذ السياسات الاستراتيجية، وهذا حكماً يستوجب التفريق بين الدبلوماسية كقرار استراتيجي وبين الدبلوماسيين كفاعلين مؤثرين. وفي ذات السياق يجب علينا الأخذ بعين الاعتبار وجود وطغيان إنساق جديده معقدة على المستويات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية والتي نتج عنها تزايد نفوذ بعض اللاعبين الجدد على الساحة العالمية بحيث أن المجال الدولي لم يعد حكراً على الدول فقط، وبالتالي وبكل تأكيد ووفقاً لاهتمام الفاعلون الجدد أضحت الرهانات في العلاقات الدولية مرتبطة بشكل أقوى بالقضايا الإنسانية، وبات هنالك أساليب جديدة ومختلفة من أشكال العمل الدبلوماسي كدبلوماسية العلوم ودبلوماسية البيئة والدبلوماسية الديمغرافية ودبلوماسية التكنولوجية والدبلوماسية الصحية..الخ.


وفي هذا الإطار، هنالك الكثير من الأدلة التي تثبت أن الدبلوماسية التقليدية للدول لم تعد وحدها قادرة على تحديد العلاقات الدولية، فلنذهب إلى اجتماعات منظمة التجارة العالمية لنرى ما مدى فاعلية دبلوماسية هؤلاء الفاعلون الجدد، كما أن مؤتمرات التنمية المستدامة في مجملها تعكس مدى هذا التأثير، وكذلك معظم الاتفاقيات العالمية لم يكن بالإمكان وجودها دون تلك الدبلوماسية كاتفاقيات تخفيض والغاء ديون الدول الفقيرة ومعاهدة حظر الألغام وبروتوكول السلامة البيولوجية وكل الاتفاقيات البيئية..الخ. وأيضاً في حال تتبعنا كل التطورات المرتبطة بدور وفاعلية منظمة الصحة العالمية على مستوى أزمة الجائحة في العام 2020، يمكننا القول أنها تعكس في أحد جوانبها إشكاليات التغير في جوهر العمل الدبلوماسي، ناهيك عن إشكالية نوعية الدبلوماسيين وكيفية اختيارهم وأيهما أنجع لمكافحة الجائحة: الدبلوماسي التكنوقراط أم الدبلوماسي السياسي أم الدبلوماسي التقني؟


وبالتالي، في ظل الواقع العالمي المتأزم جراء أزمة كوفيد 19 وبناء على الأطر الدبلوماسية المعقدة التي في جُلها تأتي لتُعبر عن جدلية مصدر الاستراتيجيات السياسية العالمية ومصير الدبلوماسية التقليدية، بات يستوجب التساؤل:


1-   هل تعكس أزمة جائحة كوفيد 19 الصحية واقع الخلل في الاستراتيجيات السياسية أم في القدرات الدبلوماسية؟


2-   هل تستوجب الرهانات المستجدة الفصل بين الدبلوماسية والدبلوماسيين؟ وهل باتت الدبلوماسية بحاجة لتوجه استراتيجي جديد أم الاستراتيجيات بحاجة لتنشيط دور الدبلوماسية؟

 

ومما يزيد من شدة ووطأة هذه التساؤلات، إن السواد الأعظم من النزاعات السياسية والمسلحة تتم حالياً داخل الدول مما يؤثر على هامش الحركة المتاح أمام الدبلوماسية التقليدية حيث من الطبيعي تراجع دورها وأهميتها من منطلق قاعدة عدم الاختصاص. كما أن دور الدبلوماسية التقليدية الذي كان قائم منذ أحداث 11 أيلول على الأبعاد الأمنية قد تغير مع استخلاص العبر من تناقضات الاستراتيجيات العالمية جراء الأزمة الصحية الناتجة عن كوفيد 19، حيث جاءت تلك الأزمة كضربة مباغتة لدور الدبلوماسية التقليدية وكدليل قاطع على أهمية فتح الآفاق الواسعة أمام أنواع جديدة من الدبلوماسية.


وفي هذا المضمار، لا يمكن أغفال وتجاهل التساؤل عن ماهية الدبلوماسية المستقبلية في حال تم الأخذ بمقترحات الأمين العام السابق للأمم المتحدة الدكتور بطرس غالي والداعية لربط مسألة التصويت داخل المنظمة بمقدار المساهمة المالية في تمويلها، وهذا أيضاً ما عاد وأكد عليه الأمين العام السابق كوفي أنان مضيفاً إليه مطالبة الفاعلون الجدد(كالمنظمات غير الحكومية والشركات عبر الوطنية والأفراد) بتقديم الدعم المالي للمنظمة. 


وفي حال تم ربط هذه الوقائع مع المطالب الدائمة بإيجاد تمثيل رسمي للمجتمع المدني العالمي داخل المنظمات العالمية(كما بدأ يحدث بالفعل) والتي قد تصل إلى مرحلة الحق في التصويت، يُصبح من المنطقي أخذ كل تلك التساؤلات المتعلقة بالدبلوماسية ومستقبلها على محمل الجد.






2020-06-09

Certificate of Completion Dr. Salam Al Rabadi: the S4D4C European Science Diplomacy online Course





Certificate of Completion

Dr. Salam Al Rabadi

successfully completed on June 3, 2020 the S4D4C European Science Diplomacy online Course

This course comprises 15 hours and the following eight modules:(1) User Manual, (2) What is Science Diplomacy, (3) Stakeholders and Networks in Science Diplomacy, (4) European Science Diplomacy, (5) Regional and National Strategies for Science Diplomacy, (6) Skills for Science Diplomacy, (7) Case Studies of European Science Diplomacy, (8) Recommended Readings and Videos.
 

2017-03-22

المسألة المائية في العلاقات الدولية





سلام الربضي \ مؤلف وباحث في العلاقات الدولية
غني عن القول، إن موضوع المياه يشكل واحداً من أهم الموضوعات المعاصرة،إلى درجة الاعتقاد أن الحروب القادمة ستكون بالدرجة الأولى حروباً مائية. وبالنظر إلى تصورات المخاطر العالمية المستقبلية من حيث القدرة على التأثير، تصنف أزمات المياه على أنها الخطر الأكبر. ومما لا شك فيه أنهُ سيكون هنالك تأثير كبير للمسألة المائية في العلاقات الدولية من حيث:
1-       كيفية تغير أنماط القوة وارتباطها بالتفاعل بين الإنسان والبيئة؟

2-       كيفية المقاربة السياسية لتلك المتغيرات؟

3-      ماهية استراتيجيات الدول في علاقاتها الدولية؟
ومستقبلاً، سوف تطرح عدة جدليات حول الخطوات المطلوب تحقيقها على صعيد العلاقات الدولية لتحقيق الأمن الغائي ولتخفيف رقعة الفجوة المائية، على شاكلة:
-       هل تكون الخطوة الأولى لردم تلك الفجوة عبر التعاون على نقل التكنولوجيا؟ أم قد تلعب الأيدي الخفية في الأسواق التجارية لعبتها؟ أم أن أسواق المعرفة سوف تقف حاجزاً أمام ذلك؟ وأين الدول وسيادتها من ذلك؟ فهل ستدخل المسألة المائية في العلاقات الدولية من بوابة السياسة وتقف أمام حاجز الإقتصاد؟ أم تدخل من بوابة الإقتصاد وتقف أمام حاجز السياسة؟

-       وهل هنالك حاجة إلى صياغة استراتيجيات وبرامج أبحاث رسمية، لمعالجة تطور نسق الأمن المائي والأمن الغذائي السيادي؟. وهل يمكن القول أن هنالك نسق هو بمثابة مؤشر لما يمكن تسميته نسق الإنقسام الإيديولوجي البيئي المتزايد؟


وكثير هي الجدليات المائية الشائكة التي لا يمكنها تجاهل هذا النسق، وهذه عينة منها:
1-  جدلية نسق أخلاقيات التكنولوجيا الحيوية الزراعية والمائية: فما هي التكنولوجيا والتقنيات الواجب إستخدامها وهل هي متوافرة لدى جميع الدول وما أثارها على الإنسان والبيئة؟

2-   جدلية الأولويات الزراعية تماشياً وشح المياه:هل تكون لصالح الإنسان أم لصالح الحيوان؟

3-  جدلية اختيار نوعية المحاصيل هل ستخضع للبعد الإقتصادي الأكثر ربحاً أم سخضع للبعد السياسي الأمني كمحصول القمح؟ أم تخضع لواقع البعد المائي والبيئي الصرف؟

وبلا شك فإن هذه الجدليات في مقاربة المسألة المائية والتي تحمل في طياتها أبعاد مختلفة للمتغيرات العالمية المستجدة _على كافة المستويات التكنولوجية والاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية والبيئية_ والمرتبطة بالإستراتجيات الإنسانية ستفتح الآفاق أمام أنساق جديدة، في تفسير العلاقات الدولية بشقيها النظري والعملي. فنحن الأن في عصر الإنسان، الذي بلغت تأثيراته وضغوطاته على النطاق البيئي المائي، حد تحوله إلى قوة جيولوجية هائلة، ترمي بظلالها على العلاقات الدولية التي أصبحت أمام فضاء جديد. والمسألة المائية نموذج من ذلك الفضاء. 

فالهواجس المائية على صعيد السياسة ليست بالبسيطة، وتشكل وسطاً معقداً وهشاً. وفي خضم هذا الواقع الذي يعاني من مشكلة نقص مائي حاد، أصبح تقاسم مصادر المياه ضرورياً أكثر فأكثر،وصعباً بفعل تنوع الحاجات والاستخدامات واللاعبين. وبناء عليه، كثيرة هي الإشكاليات المستقبلية، المتعلقة بكيفية تعامل الدول مع هذه المسألة:
-       هل ستكون أزمة المياه المستقبلية بمثابة نموذج للصراع الحتمي أم تكون بمثابة نموذج لمرحلة جديدة من العلاقات الدولية قائمة على التعايش الحتمي؟وهل هناك من رؤية سياسية عالمية لكيفية التعامل مع الحتمية المائية؟

يبدو أنه قد آن الأوان لإدراك،أن التشابكات المائية والبيئية والسياسية والاقتصادية واسعة جداً، وجميعها في بوتقة واحدة. فالأمن المائي جزء لا يتجزأ من الأمن البشري بمفهومه الواسع. فالمسألة المائية هي نموذج لطبيعة الأنساق الجديدة في العلاقات الدولية المعاصرة. إنها أنساق عالمية تتبلور يوم بعد يوم. والثابت فيها أن الماء أصبح مورداً استراتيجياً: جيوسياسي وجيوإنساني.  
ولكن هل سوف يتسنى لنا إمكانية الغوص في أعماق هذه الأنساق العالمية الآتية، قبل أو بعد شرب كوباً من الماء النظيف؟ هذا إذا كنا بالفعل كنا قادرين من الحصول عليه؟  
عذراً ؟؟؟؟؟؟؟؟ لنتمهل قبل شرب هذا الكوب من الماء ولنتأكد من إنه لم يتعرض للتلوث من قبل مجموعة إرهابية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


2016-03-22

المسألة المائية ونسق دبلوماسية الموارد الطبيعية في العلاقات الدولية







سلام الربضي : باحث ومؤلف في العلاقات الدولية \ اسبانيا

صحيفة البناء \ بيروت \ 22-3-2016

تشير التقارير العالمية، أن موارد المياه المتاحة لكل فرد في العالم، سوف تتقلص بنسبة لا تقل عن 50% مع حلول العام 2025. كما تشكل المياه وسطاً معقداً وهشاً. فمنذ القدم لجأت الدول إلى المياه لرسم حدودها. حيث هذه الحدود الطبيعية تم التوصل إليها، بعد حروب ومعاهدات صاغت تاريخ العلاقات الدولية. ومن هذا المنطلق، تم استخدام المياه كوسيلة استراتيجية في الصراعات الدول. وفي خضم هذا الواقع العالمي، الذي يعاني من مشكلة نقص حاد في الوضع المائي، أصبح تقاسم مصادر المياه ضرورياً أكثر فأكثر، وصعباً بفعل تنوع الحاجات والاستخدامات واللاعبين، وباتت المياه رهاناً استراتيجياً يدخل في صميم الأمن القومي لأي بلد، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. 

وعلى ضوء ذلك، هنالك الكثير من الإشكاليات التي تطرح مستقبلياً، لكيفية تعاطي الدبلوماسية مع هذه المسألة:

إذا كانت معظم الدراسات والتقارير الاستراتيجية تتنبأ بصراعات مائية فهل ستكون أزمة المياه المستقبلية بمثابة نموذج للصراع الحتمي أم تكون بمثابة نموذج لمرحلة جديدة من العلاقات الدولية القائمة على التعايش الحتمي؟ فهل تحتم طبيعة هذه النزاعات المائية العودة إلى الجغرافيا التي سوف تضع الدول أمام خيارات غير تقليدية، كما هو حال واقع الصراع العربي الإسرائيلي؟ وهل يمكن لنا التنبؤ بطبيعة العلاقة العربية العربية في ظل الخيارات المائية الصعبة؟ فمثلاً ماذا سيحدث في المستقبل بين مصر والسودان أو العراق وسوريا أو الأردن وسوريا...الخ؟ إذ هل هناك رؤية واضحة للمستقبل المائي ولكيفية التعامل مع الحتمية المائية التي سوف تفرض نفسها؟ وبالتالي هل أن العصر القادم هو عصر الدبلوماسية الجغرافية المائية – إذا جاز التعبير –  الباحثة عن السبل لكيفية حل هذه المعضلات تقنياً وسياسياً وقانونياً بشكلٍ خاص؟

ستبقى المسألة المائية تحت رحمة موازين القوى، في غياب تشريع دولي حقيقي ملزم في مجال المياه. بالإضافة، إلى غياب الآلية الواضحة لكيفية التعامل مع المخالفين لهذه الاتفاقيات أو عدم المشاركين فيها. فعلى سبيل المثال كيف يمكن لدولة أقليمية كتركيا لديها هذا الرهان الاستراتيجي أن تتخلى عنه. إذ لا يمكن فهم الدبلوماسية التركية المستقبلية دون فهم الخيارات المائية في محيطها الذي يعاني من تحديات مائية وغذائية مصيرية؟



وفي النهاية يستوجب على ضؤ ما تقدم ومن منطلق الواقعية السياسية والتفكير الاستراتيجي طرح التساؤل حول دبلوماسية الفعل السياسي الخارجي للدول في مواجهة الهواجس المائية: هل هي الدبلوماسية السلمية أم الدبلوماسية العسكرية؟ فهل نحن أمام نسق دولي جديد في العلاقات الدولية يمكن تسميتة نسق دبلوماسية الموارد المائية وهو شكل جديد من أشكال القوة؟

محاولة الأجابة على ذلك قد تكون من خلال طرح تساؤل تاريخي استشرافي يكون بمثابة مؤشر لما سوف تؤول إليه الأوضاع في المستقبل فهل هناك في عصرنا الحديث نموذج صراعي ما بين الدول – فيما يتعلق بالمياه- قد تم حسمه عسكرياً ؟؟؟

For communication and cooperation

يمكن التواصل والتعاون مع الباحث والمؤلف سلام الربضي عبر الايميل
jordani_alrabadi@hotmail.com