الحمد
لله
الذي في كل نفس من الانفاس
وخطرة من الخطرات
منا منن لا تحصى
وفى كل
لحظة من اللحظات نعم لا تنسى
وفى كل حال من الحالات عائدة لا تخفى
سبحان
الله
الذي يقهر القوي وينصر الضعيف
ويجبر الكسير ويغنى الفقير
ويقبل
اليسير ويعطى الكثير
وهو على كل شئ قدير
الله
السابغ النعمة
البالغ الحكمة
الدامغ الحجة الواسع الرحمة
المانع العصمة
ذو السلطان المنيع والبنيان الرفيع
والانشاء البديع والحساب السريع
اللهم إني أسئلك سؤال
الخائف من وقفة الموقف
المأخوذ على الغرة، النادم على خطيئته
المسؤل
المحاسب الذي لم يكنه عنك مكان
ولا وجد مفرا إليك سواك
مقر قد أحاطت به الهموم
وضاقت عليه رحائب التخوم
موقن
بالموت مبادر بالتوبة
أنت مننت بها عليه وعفوت عنه
أنت إلهى
رجائي إذ ضاق عنى الرجاء، وملجأي إذ لم أجد فناء للالتجاء
توحدت سيدي بالعز
والعلاء وتفردت بالوحدانية والبقاء
وأنت المتعزز الفرد المتعال، ذو
المجد فلك رب الحمد
لا يواري منك مكان، ولا يغيرك زمان
أنت إله
كل شئ وخالقه، وجبار كل مخلوق ورازقه
فالعزيز
من أعززت والذليل من أذللت
والسعيد من أسعدت، والشقى من أشقيت
والغنى من
أغنيت، والفقير من أفقرت
أنت وليى ومولاي وعليك رزقي
انك
أرحم
الراحمين
وأجود الاجودين
وأكرم الاكرمين
أهل التقوى وأهل المغفرة
أكرمنى برأفتك ورحمتك
وفردانبتك وربوبيتك
قصدت
راجبا فلا تردني ، إنك جواد مفضال.
يا رؤفا بالعباد ومن هو لهم بالمرصاد
اخصصني
منك بمغفرة لا يقارنها شقاء
وسعادة لا
يدانيها أذى
وألهمنى تقاك ومحبتك
إنك
على كل شئ قدير
وبكل شئ محيط
آمين
salam al- rabadi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق