ان آثار موقع يواناغوني على شواطئ اليابان، تعتير من اكبر
الإكتشافات الأركيولوجية على الإطلاق. تمتد تلك الآثار المذهلة على مسافة
311 ميلاً في عمق المحيط، وهي عبارة عن مدينة قديمة محفوظة بشكل جيد
للغاية، انه يمثل، بكلمة واحدة احد اكثر المباني قدماً على وجه الأرض،
يعتبر ضعفي قدم الهرم الأكبر في مصر. هذا الموقع على شواطئ اليابان يعتبر،
بحسب علماء الآثار، احد الإثباتات الحسية لحضارة غير معروفة من العصر
الحجري. وان الموقع يمتد 600 قدم وعلو 90 قدماً، هو حاليا تحت سطح المياه ويعود
على الأقل الى 8000 ق.م.، غير معروف المصدر ولا التكنولوجيا التي استعملت
في بناء الموقع، لكنه اقدم بـ 5000 سنة من هرم "سكارا" في مصر.
والمعروف
عن الموقع، انه اكتشف في العام 1984 على يد هاو للغوص 75 قدما تحت الماء
في ارخبيل ريوكيو، في جزيرة صغيرة جنوبي غربي اوكيناوا، وقد اعتبر هذا
الإكتشاف في البدء انه شكل من اشكال العوامل الطبيعية البحتة. والبعض الآخر
اعتبر آنذاك ان تلك الآثار من بقايا القارة المفقودة مو. كما أن الصخور الضخمة الغارقة تحت المياه على شواطئ يوناغوني- جيما، تعتبر
من بقايا لآثار مدينة يابانية قديمة، غرقت في هزة ارضية ضربت المنطقة منذ
حوالي 2000 عام. هذا الرأي يعبر عنه العالم والبروفيسور "ماساكي كيمورا"،
وهو عالم جيولوجيا من "جامعة ريوكيوس" في اليابان، وهو لا يزال يغطس ويمسح
الموقع ويحلل تكويناته منذ اكثر من 15 عاما، وقد افضت دراساته ان تلك
الآثار ليست مصنوعة بطريقة طبيعية، بل هي من صنع حضارة ما لم تحددها العلوم
الأركيولوجية الى الآن.
وهناك مقابلة نشرت على شبكة الإنترنت مع العالم "كلاوس دونا" في 20 شباط
2010 تحت عنوان التاريخ المخفي للعنصر اليشري، وقد عرضت خلال المقابلة
مجموعة مميزة من التحف والآثار التي وجدت في الموقع ومواقع اخرى وهي مثيرة
للجدل العلمي نظرا لما تطرحه من تداعيات كبيرة على الوسط العلمي الرصين،
لكن كما قلنا سابقا في مقالتنا عن موقع "ستونهانج" ان العلماء بدؤا بالفعل
بوضع تلك النظرة الأركيولوجية الحديثة، عن وجود تلك الحضارة الأم التي وجدت
في القدم على مستوى الكوكب بأكمله.
سنحاول ان نلخص ما امكن علنا نعطي فكرة متكاملة عما جرى البحث به في هذه
المقابلة الشيقة، لقد انتقينا بعناية عددا من الصور، وسنترجم بتصرف ما عبر
عنه العالم كلاوس في مقابلته تلك. وان في هذه الصورة، دليل عن وجود اهرامات في العالم اجمع، في جميع
القارات. والسؤال الوحيد بحسب العالم كلاوس، انه لماذا يوجد اهرامات في كل
العالم، ولماذا هم متشابهين؟، وسؤال آخر، هل وجدت حقيقة، حضارة عالمية
واحدة؟ والأبحاث التي نحن بصدده، تشير الى حد كبير بهذا الإتجاه. لكن كم من
الآلاف من السنين مرت على ذلك، هذا ما لا نعرفه.
وفي حالة يواناغوني يتحدث العالم كلاوس عن مجموعة كبيرة من الآثار التي
تدل على حضارة متطوّرة لكن مجهولة الهوية، فهناك مثلا صخور كبيرة على شكل
طائر كبير يشبه النسر، وآخر عملاق على شكل سلحفات كبيرة من الصخر. بالإضافة
الى سلسلة من الطرقات، ومدرج عملاق من صخرة واحدة تشبه "الكولوسيوم" في
روما. ويعلق العالم كلاوس على ذلك قائلا للمشككين بذلك: ان الطبيعة جميلة
ورائعة وقادرة على صنع الكثير من الأشكال، لكن ليس بهذا الكمال، وبالطبع
ليس بهذه الأشكال المعقدة.
وان هذه الخريطة من الداخل هي الخارطة المعروفة بخريطة بيري ريس، القرصان
التركي المعروف، والمعروف انها استعملت قبل وصول كولومبس الى الأميركية
بوقت كبير. وعند النظر عليها عن قرب يمكنك رؤية كيف ان الخارطة العالمية
اليوم، المأخوذة من الأقمار الإصتناعية، وهي ذو دقة عالية جداً، كيف انها
تتشابه تشابهاً كاملاً، عند وضعهم فوق بعضهم البعض، بطريقة غريبة، عند
افريقيا الشمالية واوروبا الجنوبية والأميركيتين. لا نعرف حتى الآن من
استطاع ان يرسم هذه الخارطة الدقيقة جداً.
وهذه الخارطة تابعة ايضا لبيري ريس، وتعود للقارة انتركتيكا في القطب
الجنوبي، هي اليوم مغطات بالكامل بالجليد، وهذه الخريطة تظهر الشكل الحقيقي
لأتركتيكا بدون الثلج، وهي صورة لم تستطع حضارتنا اليوم ان تأخذها الا في
منتصف القرن الماضي (1956)، وبحسب الدكتور كلاوس يجب ان تكون عمر هذه
الخريطة ليس اقل من 10 الى 12 الف سنة. والسؤال من جديد من كان يستطيع ان
يرسم هذه الخريطة الكاملة في هذا الزمن السحيق.
وتظهر هذه الخارطة، التي وضعها الساناتيوس كيرشر، خارطة القارة المعروفة بإسم اطلنتس، ويمكنكم رؤية جزء من قارة افريقيا، مضيق جبل طارق، وجزء من شمال اوروبا، ومن الجهة المقابلة جزء من القارة الأميركية الشمالية
هذه الحجارة الضخمة وغيرها، تمثل خارطة كبيرة من الصخر للعالم بأجمعه.
هذه المجموعة قد اكتشفت في العام 1984، مع 350 قطعة أثرية، عندما كان
مجموعة من العمال تحفر نفقا لمنجم للذهب في الإكوادور. وهذه القطع لا تنتمي
لأي من الحضارات القديمة العروفة للقارة الأميركية الجنوبية. وفي الخارطة الأولى، تبدو واضحة المعالم، القارة الأميركية الشمالية،
الوسطى والجنوبية، ويبدو في الوسط قارة مجهولة، يعتقد انها القارة المفقودة
لأطلنتس الآن اذا تتبعنا الخط الكريستالي الأبيض نزولا، يمكننا رؤية انه يغيّر
اتجاهه صعودا في خليج غواياكيل، حيث تم اكتشاف تلك القطع المميّزة.
وفي الخارطة الثانية، تبدو ايضا واضحة المعالم، انها تمثل البحر المتوسط
نزولا الى الصحراء العربية وشبه القارة الهندية بطريقة واضحة وجلية. وفي
الطرف الآخر بعد تايلند، يمكنك رؤية ان هناك ثمة قارة كبيرة، يعلق على تلك
القارة البروفيسور كيمورا قائلا ان بقايا تلك القارة هي سلسلة جزر اليابان
اليوم. مرة اخرى من هي تلك الحضارة العالمية التي استطاعت ان ترسم كل ذلك،
مع العلم ان تلك القارة يجب ان تكون اقدم بـ 10 الى 12 الف سنة.
إيلبنانيون: هناك اتجاه يقول ان هذا الخط الكريستالي "الطبيعي"، ليس طبيعيا على الإطلاق، بل يمثل منطقا آخر غير معروف الآن بالنظر القريب الى هذا الرمز "العين"، والمكان المميز الذي يدل
عليه بحسب رأينا "لبنان"، طبعا رمز العين واضحا في كل الحضارات، هو رمز
مقدس جداً، يدل على الحماية الروحية للفرد. اذا لبنان وجبله منذ القدم هو
الوسط الروحي للعالم القديم، وجبله المقدس هو "القمة" الروحية (العين) اي
الحماية الروحية للأرض.
فهل من الممكن ان هذا الخط الأبيض يمثل الدورة التي
تدور فيها الطاقة الروحية في الكوكب، ويمكننا رؤية الأماكن التي تدور فيها
شرقا، مرورا بالتيبت (مركز روحي)، وغربا اهرامات مصر (مركز روحي)...........
فهل عرف
اجدادنا القدماء، اضافة الى هذه الخريطة الدقيقة، منذ آلاف من السنين، وهل
اسطاعوا ايضا معرفة الطريقة التي تدور فيها الطاقة على مستوى الأرض كلها،
وهل عرفوا اهمية لبنان الروحية، وجبله المقدس؟
تفاصيل أكثر إضغط هنا
الهرم معروف بهرم العين، الحجارة هي رمادية وبيضاء، مؤلفة من 13 درجة، وهي متطابقة مع صورة الهرم والعين، الموجودة على ورقة الدولار الواحد الاميركي. واذا وضعنا الهرم تحت الضوء الأسود تشع العين بطريقة غريبة، ولا تشبه ابدا العين البشرية.
الهرم معروف بهرم العين، الحجارة هي رمادية وبيضاء، مؤلفة من 13 درجة، وهي متطابقة مع صورة الهرم والعين، الموجودة على ورقة الدولار الواحد الاميركي. واذا وضعنا الهرم تحت الضوء الأسود تشع العين بطريقة غريبة، ولا تشبه ابدا العين البشرية.
وأيضاً النجوم المعروف "بحزام اوريون". وفوقها كتابات غير معروفة، وقد حاول بعض علماء اللغة ترجمتها ومنهم البروفيسور الألماني كيرت شيلدمان، رئيس الجمعية الألمانية لدراسة اللغات، وهو يعرف كتابة وقراءة 40 لغة بطرقة كاملة، وقد استطاع ترجمة هذا الكتابات، لقد دعاها بكتابات ما قبل السنسكريتية، لأنها اقدم بكثير من اقدم لغات العالم (اللغة السنسكريتية)، وكانت الترجمة لتلك الأحرف الأريعة: جاء ابناء الآلهة. ولقد بحثنا مطوّلا عن تلك الكتابات في مكان آخر، وقد ادى بحثنا الى اكتشاف اماكن عدة في كل انحاء العالم. فيها تلك الكتابات مثل، اكوادور، كولومبيا، ولاية ايلينوي في الولايات المتحدة، غلوزيل في فرنسا، جزيرة مالطا في البحر المتوسط، في تركمستان، في استراليا، ومن عدة سنوات وجدنا تلك الكتابات في "كالاباري" في ايطاليا. وتلك الصور دليل واضح وعلمي اركيولوجي، عن وجود حضارة عالمية قديمة اقدم من السنسكريتية، واقدم من 6000 سنة. وقد افاد الدكتور شيلدمان للبروفيسور كلاوس دونا، ان تلك الكنابات لديها القليل من التقارب والتشابه بين اللغة الهندوسية القديمة، وايضا مع كتابات "ايستر ايلند" جنوبي قارة اميركا الجنوبية.
من المكان ذاته قد تم اكتشاف كؤوس اذا ملئت بالماء الى الأعلى، وسكبت
الكمية بأكملها في الكأس الكبير يمتلئ الكأس الى فوق. الأمر الآخر هو
الرموز التي تحتويه تلك الكوؤس الصغيرة، فهي تشبه الأرقام في لغة المايا،
لكنها مختلفة بعض الشيء.
وقد وجدت بعضالكؤوس المرصعة بمجموعة من مجموعات من النجوم، منها مجموعة النجوم المعروفة بجزام اوريون.
الصور
الصور
الكأس من الداخل مغنطيس قوي للغاية، اما من الخارج فتنعدم تلك الطاقة
المغنطيسية الى حدها الأدنى. يقول الجيولوجيون المحترفون، بأن هذه الظاهرة
هي "مستحيلة"، لأنه بكل بساطة اذا كان الكأس مصنوع من مادة مغنطيسية في
الداخل، فيجب ان تكون كذلك من الخارج.
وبالقرب من منطقة "بوما بونتا" عثر على هيكل عظمي لكائن يبلغ حوالي 2.60
مترا، وصورة الوجه للهيكل العظمي يدل على انه غريب ومشوّه، لكن الأبحاث
الكثيرة دلت على انها ليست مشوّهة بل هي طبيعية وعلى شكل بيضة. والصورة
السفلية تعطينا فكرة كبيرة عن البنية الطبيعية القوية للفك. ان الصور
الخاصة بالجمجمة، وللناظر المختص، يمكنه ملاحظة عدم وجود الشقوق الثلاث
الخاصة بالجمجمة البشرية اليوم، والمعروف بالـ "هومو سابيان". والبحث
الجيني وقدم هذه الجمجمة هي حاجة ماسة، لمعرفة طبيعة الإنسان القديم الخاص
بهذه الجمجمة. والمثير للإهتمام، هو العثور على كمية من الأقنعة الخاصة
بالوجه، الكبيرة الحجم تتلائم مع وجوه للهيكل العظمي الكبير- 2.6 مترا. وكذلك قطعة اخرى غريبة، عبارة عن حجر مرصع بخطوط دائرية الى الداخل ومثلث،
وغرابته ان وسط المثلث هو مغنطيس قوي، ويشع في العتمة بشكل كبير ايضا. وقد
تم العثور على الكثير من تلك القطع الغريبة الني تشع عند تعرضها للضؤ
الأسود، إضافة الى رسومات اخرى تجمع بين الهرم العين وحزام أوريون،
وبالنجوم الثلاث بالتحديد، وهذا يمكن ان يأخذنا بالفكر الى اهرام الجيزة في
مصر. مع ان تلك القطع الأثرية قد وجدت في اميركا الجنوبية، وهي تعود الى
آلاف من السنوات قبل اكتشاف اميركا ايام كولومبس منذ حوالي 500 عام.
تفاصيل اكثر على موقع "ايلبنانيون"
السؤال هنا: ما هي تلك الأنواع من البشر التي عاشت في
هذه المنطقة وكيف امتلكوا هذا الشكل الغريب من الجماجم، وخصوصا تلك الجمجمة
الغريبة (انظر الصورة)، هناك الكثير من العلماء والباحثين قد اكدوا لي انه
من المستحيل ان تتكوّن تشويهات مماثلة في ظروف طبيعية، لأنه طبيعيا لا
يمكن ان تجتمع الكمية المضاعفة من العظام والمخ الداخلي كما في تلك
الجمجمة، يمكن رؤية الصورة الأخرى لجمجمة مشابهة، ويمكن رؤية الشعر ومواد
اخرى كالبشرة والشعر مثلا، ويمكن اخذ عينات من الـ "دي.ان.اي" لمعرفة زمن
ونوع البشر الذين عاشوا في تلك الأزمنة القديمة
تفاصيل اكثر على موقع "ايلبنانيون"
السؤال الآخر التالي، من كان يستطيع ان يحفر عشرات
الأمتار في صخور الغرانيت منذ آلاف من السنوات، وهو الأمر المستحيل، حتى في
حالة تكنولجيا اليوم. فالمعروف ان تكنولوجيا اليوم لا تستطيع ان تحفر الا
10 او 12 سنتمترا فقط في الغرانيت بسبب قسوته الهائلة، فكيف عشرات الأمتار.
اما بالنسبة الى الوجه، فعلماء الإنسان يقولون ان هذه الملامح ليست
أوروبية، ولا حتى افريقية، بل اما وجه جنوب اميريكي، او ملامح آسيوية. هناك
البعض الآخر يقول بما ان قدم التمثال هو 10 الى 12000 عام، فالتفسير الآخر
يمكن ان يكون من القارة المفقودة الخاصة بشعب الأطلنتس. ولا يمكن ان تكون كل تلك الدلائل الكثيرة، مصادفات غريبة. لا يمكننا امام
كل ذلك ان نقف غير عابئين بكل ما رأيناه الآن، لا يمكننا ان نقول بعد، انه
ليس هناك من حضارات قديمة متطوّرة، لأنه بكل بساطة لا يمكننا ان نضع كل
ذلك جانبا في بحثنا العلمي المستقبلي، وكل تلك الدلائل منتشرة على مستوى
الكوكب بأجمعه..
تفاصيل اكثر على موقع "ايلبنانيون"
تفاصيل اكثر على موقع "ايلبنانيون"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق